لماذا تدور الكواكب كلها في نفس الخارطة بشكل ظاهر حول الشمس؟

تدور الكواكب جميعًا في نفس الإطار بفعل تكوين النظام الكوكبي من خلال قرص من مادة موجود في الخارطة الاستوائية للشمس. ويتكون القرص ثم الكواكب من خلال تتابع بعض الظواهر المعقدة. وينشأ القرص الأصلي المكون من غاز وحبات من الغبار نتيجة نشأة الشمس، بينما تتهاوى الحبات في المسار الاستوائي للشمس، وتتكون أجزاء كوكبية تساعد بدورها في نشأة نماذج الكواكب التي تعتبر أساس الكواكب. ولنفس السبب نتبين أن كل الكواكب تدور في نفس الاتجاه، في الاتجاه المباشر (عكس اتجاه عقارب الساعة). غير أننا غالباً ما نخطئ ونخلط بين الميل الطفيف لأحد المدارات وبين عملية الدوران في نفس المدار. فعلى سبيل المثال، يبلغ ميل مدار كوكب عطارد (أقرب الكواكب للشمس – ٩ر٥٧ مليون كم-) حوالي ٧ درجات. فإذا قمنا برسم زاوية بمقدار ٧ درجات على ورقة، سوف نلاحظ أنها صغيرة جداً. ولكن، بمقياس النظام الشمسي، يوجد الكوكب خلال خط سيره بحد أقصى على مسافة ١ر٧ كم أعلى أو أسفل مخطط مدار الأرض، الأمر الذي لا يستهان به. ولهذا السبب أيضاً لا نلاحظ من الأرض مرور كوكب عطارد (أو الزهرة) أمام الشمس خلال الاتصال الداخلي للكواكب. كما أنصحكم بقراءة ما يلي على الموقع:   "نشأة النظام الشمسي"

تدور الكواكب جميعًا في نفس الإطار بفعل تكوين النظام الكوكبي من خلال قرص من مادة موجود في الخارطة الاستوائية للشمس. ويتكون القرص ثم الكواكب من خلال تتابع بعض الظواهر المعقدة. وينشأ القرص الأصلي المكون من غاز وحبات من الغبار نتيجة نشأة الشمس، بينما تتهاوى الحبات في المسار الاستوائي للشمس، وتتكون أجزاء كوكبية تساعد بدورها في نشأة نماذج الكواكب التي تعتبر أساس الكواكب. ولنفس السبب نتبين أن كل الكواكب تدور في نفس الاتجاه، في الاتجاه المباشر (عكس اتجاه عقارب الساعة). غير أننا غالباً ما نخطئ ونخلط بين الميل الطفيف لأحد المدارات وبين عملية الدوران في نفس المدار. فعلى سبيل المثال، يبلغ ميل مدار كوكب عطارد (أقرب الكواكب للشمس – ٩ر٥٧ مليون كم-) حوالي ٧ درجات. فإذا قمنا برسم زاوية بمقدار ٧ درجات على ورقة، سوف نلاحظ أنها صغيرة جداً. ولكن، بمقياس النظام الشمسي، يوجد الكوكب خلال خط سيره بحد أقصى على مسافة ١ر٧ كم أعلى أو أسفل مخطط مدار الأرض، الأمر الذي لا يستهان به. ولهذا السبب أيضاً لا نلاحظ من الأرض مرور كوكب عطارد (أو الزهرة) أمام الشمس خلال الاتصال الداخلي للكواكب. كما أنصحكم بقراءة ما يلي على الموقع:  "نشأة النظام الشمسي"

تدور الكواكب جميعًا في نفس الإطار بفعل تكوين النظام الكوكبي من خلال قرص من مادة موجود في الخارطة الاستوائية للشمس. ويتكون القرص ثم الكواكب من خلال تتابع بعض الظواهر المعقدة. وينشأ القرص الأصلي المكون من غاز وحبات من الغبار نتيجة نشأة الشمس، بينما تتهاوى الحبات في المسار الاستوائي للشمس، وتتكون أجزاء كوكبية تساعد بدورها في نشأة نماذج الكواكب التي تعتبر أساس الكواكب. ولنفس السبب نتبين أن كل الكواكب تدور في نفس الاتجاه، في الاتجاه المباشر (عكس اتجاه عقارب الساعة). غير أننا غالباً ما نخطئ ونخلط بين الميل الطفيف لأحد المدارات وبين عملية الدوران في نفس المدار. فعلى سبيل المثال، يبلغ ميل مدار كوكب عطارد (أقرب الكواكب للشمس – ٩ر٥٧ مليون كم-) حوالي ٧ درجات. فإذا قمنا برسم زاوية بمقدار ٧ درجات على ورقة، سوف نلاحظ أنها صغيرة جداً. ولكن، بمقياس النظام الشمسي، يوجد الكوكب خلال خط سيره بحد أقصى على مسافة ١ر٧ كم أعلى أو أسفل مخطط مدار الأرض، الأمر الذي لا يستهان به. ولهذا السبب أيضاً لا نلاحظ من الأرض مرور كوكب عطارد (أو الزهرة) أمام الشمس خلال الاتصال الداخلي للكواكب. كما أنصحكم بقراءة ما يلي على الموقع: "نشأة النظام الشمسي"